
ابنة أحمد الدجوي تفجّر الجدل مجددًا: "اللي بابا حبهم من العيلة.. كانوا سبب نهايته"
عادت نوال أحمد الدجوي، ابنة الدكتور أحمد الدجوي، لإثارة الجدل من جديد، عبر منشور مؤثر نشرته على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تطرقت فيه إلى تفاصيل مؤلمة بشأن علاقتها بعائلة والدها، متهمة بعض أفرادها بأنهم كانوا السبب وراء معاناته ونهايته.
وقالت نوال إن والدها كان يؤمن بأن "حب العائلة غير مشروط"، وكان يردد دائمًا أن "الدم بيربطنا، ولازم نفضل جنب بعض في الشدة قبل الرخاء"، إلا أنه – على حد تعبيرها – لم يدرك أن بعض الأشخاص الذين أحبهم ووثق فيهم من داخل العائلة، هم أنفسهم من تسببوا في أذيته، وكانوا سببًا في نهايته.
وأضافت أن من أكبر أخطاء والدها أنه كان يثق في الناس إلى حد منحهم قلبه وحياته، وكان يرى أنهم مهما أخطأوا فلن يضروه، معربة عن أسفها لأنه لم يدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه في تقديراته، وأن حبه للعائلة وإيمانه بهم لم يُقابل بالمثل.
وأوضحت أن الدكتور أحمد الدجوي كان يولي أهمية كبيرة للعائلة، وكان يشعر بالقوة والاطمئنان حين يكون إخوته وأهله بجانبه، ليس من أجل مصالح شخصية أو مهنية، بل لأنه كان يحتاج إلى وجودهم كدعم نفسي ومعنوي. وأشارت إلى أنه كان يرى زوجته أول من يواسيه، وأولاده مصدر الضحكة في أصعب اللحظات، وكان يعتبر أصدقاءه المقربين بمثابة أهله.
وأكدت نوال أن والدها كان محقًا حين اعتبر أن حب العائلة يجب أن يكون بلا شروط، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن "مش كل اللي فيهم نفس الدم ممكن نعتبرهم عيلة"، معتبرة أن العائلة الحقيقية هي التي تقف إلى جانبك في كل الظروف، وليس من يتغيرون بسبب الطمع والمال.
واختتمت منشورها بسؤال لافت حمل دلالات مثيرة: "مين اللي خد الفلوس وظلم أبويا؟"، في إشارة إلى وجود أزمة عائلية متعلقة بالميراث أو المال، دون أن تفصح عن تفاصيل إضافية أو أسماء بعينها.


استطلاع راى
هل تعتقد أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة؟
نعم
لا
اسعار اليوم
